توفي بتاريخ 19/7/2010 في مدينة حلب شمال سورية المهندس وديع شعبوق إثر تعرضه للضرب على يد عناصر الأمن الجنائي.
بدأت القصة كما أوردتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في 13/7/2010 عندما تعرض المهندس وديع شعبوق، مدير معهد الحاسوب التابع لمديرية التربية في حلب لاعتداء من قبل عناصر الأمن الجنائي ( فرع الأشرفية) وتوجيه لكمات شديدة على صدره مما أدى إلى إصابته بسكتة قلبية، وقد أدى منع إسعافه الفوري من قبلهم على الرغم من قرب المشافي المحيطة بالفرع وتوسلات ابنه إلى حالة موت سريري استمرت حتى 19/7/2010 حيث فارق الحياة.
وكان وديع شعبوق (1957- حلب) قد توجه مع ابنه علاء إلى فرع الأمن الجنائي بالأشرفية لإثبات أن ابنه الآخر- جمال- المعتقل بدعوى التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية قد فرغ من أدائها قبل سنة ونصف. وقد تعرض للكمات شديدة على صدره بتهمة شتم عناصر الأمن الجنائي مما أدى إلى هذه النهاية المأساوية.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين استخدام العنف والتعذيب والمعاملة اللإنسانية في مراكز التوقيف والسجون السورية والاستخفاف بأرواح المواطنين، وتستنكر بشدة اعتداء عناصر الأمن الجنائي على المغدور وديع شعبوق، وتطالب بوضع حد لاستعمال العنف من قبل أجهزة الأمن في سورية، وتحمل عناصر الأمن الجنائي المتورطين مسؤولية مقتل المواطن المذكور، وتطالب بإجراء تحقيق في الحادثة المؤلمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
22/7/2010

No comments:
Post a Comment