Tuesday, 27 July 2010

مصرع المهندس وديع شعبوق نتيجة الضرب

توفي بتاريخ 19/7/2010 في مدينة حلب شمال سورية المهندس وديع شعبوق إثر تعرضه للضرب على يد عناصر الأمن الجنائي.

بدأت القصة كما أوردتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في 13/7/2010 عندما تعرض المهندس وديع شعبوق، مدير معهد الحاسوب التابع لمديرية التربية في حلب لاعتداء من قبل عناصر الأمن الجنائي ( فرع الأشرفية) وتوجيه لكمات شديدة على صدره مما أدى إلى إصابته بسكتة قلبية، وقد أدى منع إسعافه الفوري من قبلهم على الرغم من قرب المشافي المحيطة بالفرع وتوسلات ابنه إلى حالة موت سريري استمرت حتى 19/7/2010 حيث فارق الحياة.

وكان وديع شعبوق (1957- حلب) قد توجه مع ابنه علاء إلى فرع الأمن الجنائي بالأشرفية لإثبات أن ابنه الآخر- جمال- المعتقل بدعوى التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية قد فرغ من أدائها قبل سنة ونصف. وقد تعرض للكمات شديدة على صدره بتهمة شتم عناصر الأمن الجنائي مما أدى إلى هذه النهاية المأساوية.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين استخدام العنف والتعذيب والمعاملة اللإنسانية في مراكز التوقيف والسجون السورية والاستخفاف بأرواح المواطنين، وتستنكر بشدة اعتداء عناصر الأمن الجنائي على المغدور وديع شعبوق، وتطالب بوضع حد لاستعمال العنف من قبل أجهزة الأمن في سورية، وتحمل عناصر الأمن الجنائي المتورطين مسؤولية مقتل المواطن المذكور، وتطالب بإجراء تحقيق في الحادثة المؤلمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان
22/7/2010

Friday, 9 July 2010

Free Mr haytham ..

The Military Criminal Court in Damascus condemned today (4/7/2010) the lawyer and well-known human rights activists Haytham al-Maleh to THREE YEARS in prison being accused of spreading false news that weaken the morals of the nation.

The former president of the Syrian association of Human Rights Mr. Haytham al-Maleh was arrested on 14/10/2009 because of relaying statements on corruption to a Syrian satellite channel operating from Europe. He was detained in Damascus central prison in Adra in conditions worse than those of the criminal prisoners despite his advanced age.

The Syrian Human Rights Committee considers the issued verdict against Haytham al-Maleh is extremely unfair and oppressive, and aimed in the first place to punish and have revenge on the elderly 80 years human rights defender, who endured for his activities many years in prison on several occasions.

SHRC requests his immediate and unconditional release and to honour him for his relentless consistent activity to defend human rights on both the local and international levels.

Wednesday, 7 July 2010

We need your support.

لندن: إطلاق حملة "للإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في سورية"

أخبار الشرق – الثلاثاء 29 حزيران/ يونيو 2010
أُطلقت من لندن حملة للإفراج عن "معتقلي الرأي والضمير في سورية"، حيث أكد القائمون عليها أن الانضمام إلى هذه المبادرة "الإنسانية فيه نصرة للظالم والمظلوم سواء بسواء".
وجاء في بيان الحملة التي أطلقها مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية بالتعاون مع اللجنة السورية لحقوق الإنسان؛ أنها تهدف "للإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في سورية الحضارة والحرية والمجد... وللإفراج عن الأستاذ المحامي هيثم المالح، والطالبة آيات أحمد، والطالبة طل الملوحي والمفكر علي العبد الله..".

وقالت العريضة التي تلقت أخبار الشرق نسخة منه: "نتوجه بالنداء أولا إلى الرئيس بشار الأسد.. بأن قوة الأوطان من قوة أبنائها، وأن قوة المواطن من شعوره بالحرية والكرامة والاحترام. ثم نتوجه إلى كل الشرفاء والأحرار وأصحاب الضمائر الحية في هذا العالم لينضموا إلينا مناشدين رئيس الجمهورية العربية السورية بمبادرة إنسانية واعية لإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية، مهما كان عنوان اعتقالهم، أو غطاؤه، فشمس الحقيقة لا تحجب، ونورها لا يطفئ، والظلم ظلمات. والشعب السوري بصبره وجهاده ووعيه وتساميه أولى بأن يتمتع بالحقوق الإنسانية والمدنية كأرقى شعب بين شعوب العالم..".
وأضاف بيان الحملة: "باسم جميع الأحرار الموقعين على هذه المناشدة الإنسانية ننتظر من الرئيس السوري مبادرة حية وعاجلة، للإيعاز لمن يلزم بالإفراج الفوري عن كل من المحامي والحقوقي هيثم المالح والطالبة آيات أحمد والطالبة طل الملوحي والمفكر علي العبد الله والحقوقي مهند الحسني...".
وخاطب البيان "يا أحرار العالم ويا أصحاب الضمائر الحية فيه" قائلاً: "انضموا إلى موكب نصرة الحرية والأحرار مطالبين بإسقاط جميع سياسات الخوف والتخويف من الكلمة والعقيدة والرأي والتخويف من الشرفاء والأحرار. أحرار سورية لا يخيفون غير أعدائها والمتربصين بها. وهم مهما اختلفت آراؤهم وتباينت مواقفهم في نصرة الحق والعدل وفي الدفاع عن وطنهم سواء...".
وتابع: "يا أحرار العالم... يا أبناء العروبة والإسلام في كل مكان يا رجال سورية ويا نساءها انضموا إلينا من أجل كل الأحرار والشرفاء والمخلصين.. ومن أجل شيخ الحقوقيين الأستاذ هيثم المالح، ابن الثمانين عاما، الذي ينتظر بعد أيام حكما من محكمة عسكرية غير ذات اختصاص.. وقعوا معنا من أجله فالتوقيع من أجله هو توقيع لجلال مقام الأبوة في أرقى مقاماته.. ولقد مثل هيثم المالح في سنه ومقامه وجهاده ظل أبوة لكل السوريين يدافع عن ضعيفهم ويناصر مظلومهم وهو اليوم أولى بالنصرة وأولى بالمساندة والتأييد..".
كما حث القائمون على الحملة على الانضمام إليهم "من أجل الفتاتين اليافعتين الطالبتين: آيات أحمد.. وطل الملوحي.. زهرتان في قفص البغي والاضطهاد، والتوقيع من أجلهما هو توقيع لعاطفة البنوة والانتصار لبراءة الطفولة.. تصور أيها الحر الأبي، تصوري أيتها الحرة الأبية... أنهما ابنتاك!! لنفكر وماذا يمكن أن تشكل طالبتان أو طفلتان من تهديد مزعوم لأمن دولة تقوم على مداميك قوة من الرجال والعتاد.. انضموا إلينا من أجلهما وأزيحوا عن طريق حريتهما كل المعاذير والتعلات..".
وقال البيان: "انضموا إلينا من أجل المفكر الحر الأبي... علي العبد الله.. وقعوا من أجله فقد تكسرت على صدره المطعون من أجل حرية وطنه النصال على النصال.. علي العبد الله الذي أعيد إلى سجنه وجددت تهمته من أجل مقال!! ولجج الباطل كموج البحر لا حدود له..
وختم بالقول: "انضموا إلينا.. نصرة لسورية ولقوتها ومنعتها وحرية رجالها ونسائها الذين لا يساومون ولا يغامرون ولا يقامرون..
صناع الحرف محرمون من الكلمة..". وخاطب "حملة مشاعل النور تطاردهم يد الظلام" بالقول: "كونوا معهم في التوقيع على هذه المناشدة الإنسانية ففيها نصرة للظالم والمظلوم سواء بسواء.. والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه".
الموقعون
وحمل بيان إطلاق الحملة توقيع مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية زهير سالم ورئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان وليد سفور، داعياً الراغبين بالتوقيع إلى إرسال توقيعاتهم إلى عنوان اللجنة (shrc@shrc.org) أو عنوان المركز (info@asharqalarabi.org.uk).